البلاء.. موكل بالمنطق...!!
اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة الجهر،
فقدموا الكسائي فصلى بهم فارتج عليه في
قراءة }قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ{، فلما سلم قال اليزيدي:
قارئ أهل الكوفة يرتج عليه
في
}قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ{ فحضرت صلاة الجهر فتقدم
اليزيدي فصلى فارتج عليه في سورة الحمد!
فلما سلم قال:
احفظ لسانك لا تقل فتبتلى إن البلاء موكَّل بالنُّطق..!!