من فوائد مجالس الذكر..
* إن مجالس الذكر مجالس الملائكة فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس
إلا مجلس يذكر الله -تعالى- فيه، وفي صحيح
مسلم عن أبي سعيد الخدري قال:
خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم..؟
قالوا: جلسنا نذكر الله -تعالى-.
قال: آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك،
قال: أما أني لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد
بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه
حديثًا مني، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على
حلقة من أصحابه فقال: «ما أجلسكم» قالوا: جلسنا
نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك..
قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذاك»؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك.
قال: «أما أني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتاني جبريل
فأخبرني أن الله تبارك وتعالى يباهي بكم الملائكة».
فهذه المباهاة من الرب -تبارك وتعالى- دليل على شرف الذكر عنده
ومحبته له وأن له مزية على غيره من الأعمال.
فالمؤمن المبارك أين ما حل وارتحل فإنه يذكر الله -عز وجل-..
لأن مجالس الذكر مجالس الملائكة.. ومجالس الغفلة مجالس الشياطين..
وذكر ابن أبي الدنيا وغيره من حديث جابر بن عبد الله قال: خرج علينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: «يا أيها الناس.. ارتعوا في
رياض الجنة» قلنا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ فقال: «مجالس
الذكر». ثم قال: «اعدوا وروحوا واذكروا، فمن كان يحب أن يعلم
منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله تعالى عنده. فإن الله
ينزل العبد من حيث أنزله من نفسه»([1]).
([1]) حديث صحيح من كتاب الوابل الصيب لابن القيم ص (137).
* إن مجالس الذكر مجالس الملائكة فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس
إلا مجلس يذكر الله -تعالى- فيه، وفي صحيح
مسلم عن أبي سعيد الخدري قال:
خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم..؟
قالوا: جلسنا نذكر الله -تعالى-.
قال: آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك،
قال: أما أني لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد
بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه
حديثًا مني، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على
حلقة من أصحابه فقال: «ما أجلسكم» قالوا: جلسنا
نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك..
قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذاك»؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك.
قال: «أما أني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتاني جبريل
فأخبرني أن الله تبارك وتعالى يباهي بكم الملائكة».
فهذه المباهاة من الرب -تبارك وتعالى- دليل على شرف الذكر عنده
ومحبته له وأن له مزية على غيره من الأعمال.
فالمؤمن المبارك أين ما حل وارتحل فإنه يذكر الله -عز وجل-..
لأن مجالس الذكر مجالس الملائكة.. ومجالس الغفلة مجالس الشياطين..
وذكر ابن أبي الدنيا وغيره من حديث جابر بن عبد الله قال: خرج علينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: «يا أيها الناس.. ارتعوا في
رياض الجنة» قلنا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ فقال: «مجالس
الذكر». ثم قال: «اعدوا وروحوا واذكروا، فمن كان يحب أن يعلم
منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله تعالى عنده. فإن الله
ينزل العبد من حيث أنزله من نفسه»([1]).
([1]) حديث صحيح من كتاب الوابل الصيب لابن القيم ص (137).