الطائي والأعرابي...
* روي أن حاتمًا استضاف أعرابيًّا، فلم ينزله، فبات جائعًا مقرورًا، فلما كان في السحر ركب راحلته وانصرف، فتقدمه حاتم متنكرًا.
فقال له: من كان أبا مثواك البارحة؟
قال: حاتم. قال: فكيف كان مبيتك عنده؟
قال: خير مبيت، نحر لي ناقة، فأطعمني لحمًا عبيطًا، وأسقاني لبنًا وأعلف راحلتي، وسرت من عنده بخير حال.
فقال: أنا حاتم، وإنك لا تبرح حتى ترى ما وصفت. فرده فقال له: ما حملك على الكذب؟
قال له الأعرابي: إن الناس كلهم يثنون عليك بالجود، ولو ذكرت شرًّا كنت أكذب، فرجعت مضطرًا إلى قولهم إبقاء على نفسي لا عليك.
***
* روي أن حاتمًا استضاف أعرابيًّا، فلم ينزله، فبات جائعًا مقرورًا، فلما كان في السحر ركب راحلته وانصرف، فتقدمه حاتم متنكرًا.
فقال له: من كان أبا مثواك البارحة؟
قال: حاتم. قال: فكيف كان مبيتك عنده؟
قال: خير مبيت، نحر لي ناقة، فأطعمني لحمًا عبيطًا، وأسقاني لبنًا وأعلف راحلتي، وسرت من عنده بخير حال.
فقال: أنا حاتم، وإنك لا تبرح حتى ترى ما وصفت. فرده فقال له: ما حملك على الكذب؟
قال له الأعرابي: إن الناس كلهم يثنون عليك بالجود، ولو ذكرت شرًّا كنت أكذب، فرجعت مضطرًا إلى قولهم إبقاء على نفسي لا عليك.
***